الحرير
يعد قماش الحرير منذ العهد الباستاني في ايران من الاقمشة الرائجة للارتداء بين الناس و إن قماش الديباج والبرنيا والبرند كانت تتم صناعته وحياكته في بعض المدن مثل السوس والسوستر والجندي سابور وفي الواقع إن هذه الأقمشة كانت تعتبر من اجود البضائع التجارية للمزيد من مراكز المعاملات الدولية كميناء سيراف وطريق الحرير. کانت تبدأ شرانق الحرير رحلتها من مزراع التوت وبعد قطع هذا الطریق تستفاد لزينة الأجسام والبیوت الإیرانیة.
اکثر
برونز
عروض
فضه
یمکن ايجاد بداية فن صناعة الفضة في ايران في صناعة الحرير والخيوط. فالفضة من الجهة الثقافية تعتبر معدنا نجيبا و حازت على اهتمام واسع من الصناعيين على الصعيد التجاري، وساهمت الطرق المختلفة لهذه الصناعة في ايجاد و ترويج اساليب مختلفة لها، كمثال لهذا نجد ان حرفيي الفضة في تبريز كانوا ينقشوت الفضة عن طريق الضغط اليدوي و في اصفهان كانو ينقشون الفضة بوسيلة الطرق عليها بالمطارق. يمكن رؤية اوج هذه الصناعة في اللقى الأثرية و ما بقي من صحون و كؤوس متعلقة بالعصر الساساني. و ما يزال هذا الفن الفاخر مستمرا" إلى يومنا هذا. و ما يزال هناك اهتمام كبير بمنتجاته في البلاد.
اکثر
الفخار
هذا الفن الذی یتهیأ من أربعة عناصر وهی الماء والهواء والتراب والنار یعد من الفنون التی یصنعها الإنسان بکل قلبه و فی الواقع أنه لا یبلغ جودته الجیدة إلا عبر اقدام وایدی صانعیه و بعد ذلك یستعید حالته باستخدام العجلة المخصص له من ثم بعد ما یتم صبغه و طبخه فی درجة حرارة معینه یمثل الفن المثالی الذی ینبعث من قلب حیاه الانسان.
اکثر
